للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٠ - وقال الحارث: حدّثنا يحيى ابن أَبِي (بُكَيْرٍ) (١)، ثنا إِسْرَائِيلُ عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: عير يوسف عليه الصلاة والسلام بقوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ} (٢) وقوله لإخوته: {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ}، قَالُوا (٣): إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ (أَخٌ لَهُ) (٤) من قبل، وَقَالَ: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ، فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام: وَلَا حِينَ هَمَمْتَ؟ (قَالَ) (٥): {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ...} (٦) الآية.


(١) (عم): "بكر" وهو تحريف.
(٢) سورة يوسف: الآية ٤٢.
(٣) سورة يوسف: الآية ٧٠.
(٤) (عم): "له أخ" وهذا خطأ.
(٥) (سد): "قال".
(٦) سورة يوسف: الآية ٥٣، وقال المفسرون في معنى ذلك أمورًا عدة منها أن عمة يوسف عليهما السلام هي التي تولت تربيته، فلما أراد يعقوب عليه السلام ضمه إليه، تحايلت فوضعت منطقة لإسحاق عليه السلام تحت ثياب يوسف عليه السلام، ثم لما رجع يوسف إلى أييه، أتت عمته وأخبرت أنها فقدت منطقة أبيها، فكشفوا عن ثياب كل من في بيت يعقوب عليه السلام، فوجدوها على يوسف عليه السلام، فقالت هو سلم لي أفعل فيه ما أشاء، وقيل في ذلك غير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>