والحاكم في مستدركه (٢/ ٣٥٨)، وقال صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي.
وتابع فراسًا عن الشعبي مجالد أو بيان بن بشر وهو ثقة ثبت كما في (التقريب ١/ ١١١).
أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٧١)، حدّثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى ابن أبي بكير، ثنا يحيى ابن أبي بكير، ثنا شعبة، عن مجالد وبيان، أو أحدهما قال: سمعت الشعبي يحدّث عن مسروق بنحوه.
وهذا إسناد صحيح إن كان الراوي هو بيان بن بشر وإلَاّ فليّن لضعف مجالد.
وأخرجه ابن جرير (١٤/ ١٩١)، من طريق بيان إلَّا أنه قال عن الشعبي، عن ابن مسعود أخرجه عن أبي هشام الرفاعي، قال ثنا ابن فضيل، ثنا بيان بنحوه مختصرًا.
وأبو هشام، ضعيف.
واختلف على الشعبي.
ورواه الشعبي عن فروة بن نوفل، عن ابن مسعود ولم يذكر مسروقًا.
أخرجه ابن جرير في التفسير (١٤/ ١٩١).
والطبراني في الكبير (١٠/ ٧٢)، كلاهما من طريق ابن علية.
عن منصور بن عبد الرحمن، عن الشعبي، حدثني فروة بن نوفل، قال: قال ابْنُ مَسْعُودٍ إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا، فقلت في نفسي: غلط أبو عبد الرحمن، إنما قال: إن إبراهيم، قال: أتدري ما الأمة وما القانت؟ قلت الله أعلم قال: الأمة الذي يعلم الناس الخير، والقانت المطيع لله ولرسوله. =