= (د) والطبراني في الكبير (١١/ ٢٧٣: ١١٧١٠)، من طريق ابن فضيل عن أشعث به بنحوه.
(ج) والبيهقي في سننه (٢/ ١٨٤)، كتاب الصلاة، باب الاختيار للإِمام والمأموم في أن يخفيا الذكر. عن أبي عبد الله الحافظ، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن عبد الجبار، عن ابن فضيل، عن أشعث. به بنحوه.
٢ - من غير طريق أشعث. وهي الطريق التي رواها ابن جرير أيضًا (١٥/ ١٨٤)، عن ابن سعد.
قال: حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس. فذكره. ابن سعد هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي: ضعيف (اللسان ٥/ ١٩٧). وأبوه سعد: ضعيف (اللسان ٣/ ٢٤). وعمه: الحسين بن الحسن بن عطية: ضعيف (اللسان ٢/ ٣٤١). وأبوه: الحسن بن عطية ضعيف (التقريب ١/ ١٦٨)، أبوه عطية العوفي: ضعيف (التقريب ٢/ ٢٤) فهي سلسلة ضعيفة. قال السيوطي في الإِتقان ٢/ ١٨٩: وطريق العوفي عن ابن عباس أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا. والعوفي ضعيف ليس بواهٍ حسن له الترمذي. اهـ.
وعن ابن عباس أخرجه أيضًا محمد بن نصر في كتاب الصلاة، وابن المنذر، وابن مردويه. كما في الدر المنثور (٤/ ٢٠٧).
وله شاهد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: نزلت هذه الآية في الدعاء. من طريقين:
الأول: مروي عن هشام بن عروة، عن أبيه، عنها:
١ - رواه البخاري، في كتاب التوحيد، باب:"وأسروا قولكم"(٤/ ٤١١: ٧٥٢٦)، عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن هشام به بنحوه.
٢ - كما رواه الإِمام مسلم في كتاب الصلاة، باب التوسط في القراءة =