(٢) الآفة: العاهة. وفي المحكم: عرض مفسد لما أصاب من شيء. انظر: اللسان (٩/ ١٦ - أوف). (٣) يتأول: من آل، يؤول، أي رجع وصار إليه. ومثله قول عائشة: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ في ركوعه وسجوده. سبحانك اللَّهمَّ وبحمدك، يتأول القرآن. تعني أنه مأخوذ من قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ}. وهو المراد هنا، أي: أن هذا القول مأخوذ من هذه الآية. فكأن ما في الآية صار موجودًا في الخارج. ومثله قوله تعالى: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [يوسف: ١٠٠]. فجعل عين ما وجد في الخارج هو تأويل الرؤيا. انظر: النهاية (١/ ٨٠)، الرسالة التدمرية لشيخ الإِسلام ابن تيمية (ص ٦٠). (٤) سورة الكهف: الآية ٣٩.