(٢) قرأ ابن عامر، وشعبة، والكسائي، وحمزة "في عين حامية"، أي: حارة. وقرأ بقية السبعة "حمثة"، أي: ذات حمأة. يقال: حمأت البئر إذا أخرجت حمأتها. والحماة، والحمأ: الطين الأسود المنتن. وقد تكون حارة ذات حمأة. قال الحسن: وجدا تغرب في ماء يغلي كغليان القدور. اهـ. وإنما وجدها تغرب في العين كما يرى راكب البحر الذي لا يرى طرفه إن الشمس تغيب في الماء. وذلك لأن ذا القرنين انتهى إلى آخر البنيان، فوجد عينا حمئة ليس بعدها أحد. انظر: زاد المسير لابن الجوزي (٥/ ١٨٥: ١٨٦)، البدور الزاهرة في القراءات العشر لعبد الفتاح القاضي (ص ١٩٦)، اللسان (١/ ٦١). (٣) في (عم): "نزعها"، وفي (سد): بدون نقط. (٤) أي: لولا ما يمنعها من أمر الله عزَّ وجلّ. يقاله وزعه، يزعه، وزعا فهو وازع، إذا كفه ومنعه، والوزع: كف النفس عن هواها. انظر: اللسان (٨/ ٣٩٠ - وزع) والنهاية (٥/ ١٨٠). = = = ٣٦٥٦ - [٢،١] درجته: ضعيف لوجود مبهم في سنده لم بسم. قال ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ١٠٧)، فيه غرابة، وفيه رجل مبهم لم يسم، وفي رفعه نظر. اهـ. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٣٤): رواه أحمد، وفيه راوٍ لم يسم، وبقية رجاله ثقات. اهـ.