للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٦٣ - وحدثنا (١) يَزِيدُ، ثنا جُوَيْبِرٌ (٢)، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ تعالى: {خُوَارٌ} (٣) قَالَ: خَارَ خَوْرَةً، لَمْ يثنِّ (٤) (٥) أَلَمْ تَرَ أن الله عزَّ وجلّ قال: {أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ (٦) قَوْلًا} (٧)، وقال جل وعلا: {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا} (٨).


(١) القائل هو أحمد بن منيع رحمه الله.
(٢) في (سد): "يزيد بن جويبر"، وهو خطأ.
(٣) في قوله تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه: ٨٨].
(٤) في (سد): "لم يئن"، بالهمز.
(٥) يُثَنّ: بضم الياء، وفتح الثاء، وتشديد النون، أي: لم يكررها. من ثنَّيته تثنية إذا جعلته اثنين.
انظر: اللسان (١٤/ ١١٥)، هكذا في جميع نسخ المطالب. وهذا يخالف ما روي عن ابن عباس قبل هذا الأثر، فإنه يدل على تكرر ذلك منه، وقد قال السدي: كان يخور ويمشي، وقال ابن عباس في حديث الفتون الذي رواه النسائي في التفسير وغيره، أن الريح كانت تدخل في دبره وتخرج من فيه. وكان ذلك الصوت من ذلك. انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ١٤٢)، ولذا الأقرب: يبن بالباء والباء المكسورة، أي: أخرج صوتًا غير مفهوم، وهكذا أثبته الأعظمي في المجردة (٣/ ٣٥٢)، ويؤيده ما ورد من الآيات.
(٦) في (عم): "لهم"، وفي جميع النسخ: "ولا يرجع" وهو خطأ.
(٧) سورة طه: الآية ٨٩.
(٨) سورة الأعراف: الآية في ١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>