(٥٣/ أ)، بالإِسناد والمتن المذكورين هنا. (٢) في (عم): "ابن قيسط" وفي (سد): "بن قسيط". (٣) ذكرالحافظ في الفتح (٥/ ١٠٥)، أن اليهودي الذي تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ودرعه مرهونة عنده هو أبو الشحم، فلعله هو المراد هنا. (٤) في (سد): "فقلت له: والله لا أبيعه". (٥) يقال سلفت، وأسلفت، تسليفا وإسلافا، والاسم: السلف وهو في المعاملات على وجهين: أحدهما: القرض الذي لا منفعة فيه للمقرض غير الأجر والشكر، وعلى المقترض رده كما أخذه، والعرب تسمي القرض سلفًا. وهو المراد هنا. ثانيهما: أن يعطى مالًا في سلعة إلى أجل معلوم بزيادة في السعر الموجود عند السلف. ويقال له: سلم. انظر: النهاية (٢/ ٣٨٩ - ٣٩٠). (٦) الرهن: ما وضع عند الإنسان مما ينوب مناب ما أخذ منه، كما قال ابن سيده. يقال: رهنت فلانًا دارًا رهنًا، وارتهنه: إذا أخذه رهنًا، والجمع رهون، ورهان، ورهن. انظر: اللسان (١٣/ ١٨٨). (٧) في (مح): "فأخبره"، والصحيح في (عم) وسد). (٨) في (عم): "الأمين". (٩) الدِّرع: لبوس الحديد، تذكر، وتؤنث. انظر: اللسان (٨/ ٨١). (١٠) {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه: ١٣١]. قال ابن كثير في تفسيره (٣/ ١٤٩)، يقول تعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-: لا تنظر إلى ما هؤلاء المترفون وأشباههم ونظراؤهم فيه من النعيم، فإنما هو زهرة زائلة. ونعمة حائلة، لنختبرهم بذلك، وقليل من عبادي الشكور. وقال مجاهد: أزواجًا منهم: يعني الأغنياء .. إلخ.