(٢) في (سد): "بن أبي نجيح". (٣) في (مح): "سلمة"، والصحيح من (عم) و (سد). (٤) في (عم): "عن أهل كنت معهم". (٥) أي: النصارى؛ لأنه كان نصرانيًا، وقصته في البحث عن الحقيقة مشهورة معروفة. (٦) الذين هادوا: اليهود. من هاد، أي: رجع وتاب. روي عن ابن مسعود أنهم سموا بذلك لقول موسى: {هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعراف: ١٥٦] أو نسبة إلى يهوذا. وأما الصابئون: فمعناه: الخارجون من دين إلى دين. يقال: صبأ فلان: إذا خرج من دينه. وفي المراد بهم سبعة أقوال: ١ - أنهم صنف من النصارى. روي عن ابن عباس. ٢ - أنهم قوم بين النصارى والمجوس، قاله مجاهد. ٣ - قوم بين اليهود والنصارى. قاله ابن جبير. ٤ - قوم كالمجوس: قاله الحسن وغيره. ٥ - فرقة من أهل الكتاب يقرؤون الزبور، قاله أبو العالة. ٦ - قوم يصلون إلى القبلة، ويعبدون الملائكة، ويقرؤون الزبور، قاله قتادة. ٧ - قوم يقولون: لا إله إلَّا الله فقط، وليس لهم عمل ولا كتاب ولا نبي، قاله ابن زيد. وأما النصارى فسموا بذلك لقول عيسى: {مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} أو نسبة إلى ناصرة. أو لتعاضدهم. انظر: تفسير ابن كثير (١/ ٩٤) وزاد المسير (١/ ٩١). وانظر أيضًا: كلام شيخ الإِسلام في منهاج السنّة (١/ ٤٠٩)، في التفريق بين الصائبين الكفار والمسلمين. وأما المجوس، فهم الذين يعبدون النار، ويقولون إن للعالم أصلين: النور والظلمة. وقيل: هم قوم يعبدون الشمس والقمر. وقيل هم قوم يستعملون من النجاسات. وقيل هم من النصارى اعتزلوهم ولبسوا المسوح. وقيل: إنهم أخذوا بعض دين اليهود، وبعض دين النصارى. انظر: فتح القدير للشوكاني (٣/ ٤٤٣). (٧) في (سد): "والمجوس ... الآية". (٨) {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [الحج: ١٧].