= اختلف عليه حجاج بن محمد المصيصي وهو ثقة، لكنه اختلط في آخر عمره.
انظر: التقريب (١/ ١٥٤: ١٦١).
ويحيى بن أبي زائدة ثقة متقن. انظر: التقريب (٢/ ٣٤٧: ٦٣).
وعلى هذا فالحمل على حجاج لاختلاطه، ويتأكد هذا بأن ابن جريج مدلس من الثالثة، وقد عنعن فلا يقبل إلَّا ما صرح فيه بالسماع، مما يدل على أن هناك انقطاعًا بينه وبين مجاهد في الأول.
وعليه فمتابعة ابن جريج لابن أبي نجيح كما عند ابن جرير لا تفيد للانقطاع بين ابن جريج ومجاهد، ولإِرسال مجاهد فالأثر به ضعيف.
وأما سند الواحدي: فعبد الله بن كثير الداري، صدوق كما في التقريب (١/ ٤٢٢: ٥٦٠). وقد تابع ابن أبي نجيح عن مجاهد. ولكن في الإِسناد عنعنه ابن جريج وهو مدلس من الثالثة، وكذا إرسال مجاهد عن سلمان. فهو ضعيف بهذا الإِسناد أيضًا، لا يؤثر في سابقه. ويبقى عن مجاهد ضعيفًا.
وأما المروي عن السدي فد اختلف في رفعه وإرساله على عمرو بن حماد، عن أسباط. عنه.
فرواه عن السدي موقوفًا عليه الواحدي في أسباب النزول (ص ١٦)، عن محمد بن عبد العزيز المروزي، عن محمد بن الحسين الحدادي، عن أبي فرقد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عمرو بن حماد، به. موقوفًا عليه.
والوجه الثاني: رواه أيضًا في المكان المتقدم عن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر، عن محمد بن عبد الله بن زكريا، عن محمد بن عبد الرحمن الدغولي، عن أبي بكر بن أبي خيثمة، عن عمرو به إلى السدي، عن أبي مالك، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
فالاختلاف واقع على عمرو بن حماد بن طلحة القناد، وهو صدوق. انظر: التقريب (٢/ ٦٨: ٥٦٥). =