الحديث بهذا الإِسناد شديد الضعف. لوجود جابر الجعفي وهو متهم. وقد تساهل البوصيري في قوله: ضعيف، وذلك لأجل جابر.
كما عزاه الهيثمي في المجمع (٧/ ٧٥)، إلى الطبراني في الأوسط. وقال: فيه جابر الجعفي، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ. وفيه من التساهل ما علمت.
ولذا قال ابن كثير في تفسيره. (٣٠/ ٢٠٩)، في إسناده جابر بن يزيد الجعفي ضعيف جدًا. اهـ.
هذا من ناحية سنده.
وإذا نظرنا إلى متنه وجدناه يؤيد ما قيل من ضعف سنده الشديد، ولذلك قال ابن كثير في الموضع السابق: وفي خبره هذا نكارة شديدة، وذلك أن هذه السورة مكيّة، وزيد بن ثابت إنما كتب الوحي بالمدينة، وكذلك إسلام معاذ إنما كان بالمدينة أيضًا، فالله أعلم. اهـ.