= وورد ذلك عن مجاهد: رواه عنه ابن جرير في تفسيره (١٩/ ٧٧)، عن محمد بن عمرو، عن أبي عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. به.
وعن الحارث، عن إسحاق، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح به بنحوه.
وعزاه في الدر (٥/ ٨٥) إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
وروي ذلك عن عبد الله بن شداد كما في الأثر المتقدم عند ابن جرير.
وعن قيس بن عبّاد كما عند ابن جرير في تفسيره (١٩/ ٧٥)، عن يعقوب، عن إبراهيم، عن ابن علية، عن سعيد الجريري، عن ابن السليل، عن قيس بن عبّاد. به.
وروي عن محمد بن كعب كما ذكر ذلك في الدر (٥/ ٨٥)، عن ابن المنذر.
وعليه فرواية الستمائة رويت موقوفة ومقطوعة.
٢ - أنهم ستمانة وعشرون.
روي عن السدي: أخرجه عنه ابن أبي حاتم في تفسيره (مخطوط) حيث رواه عن أبي زرعة عن عمرو بن حماد عن أسباط عنه به.
وعن قتادة، رواه عنه عبد بن حميد كما في الدر (٥/ ٨٤) إلَّا أنه قال: فصاعدًا.
٣ - أنهم ستمائة وسبعون ألفًا.
روي ذلك عن ابن مسعود، وهو الراجح عنه، وقد تقدم ذلك.
وعزاه في الدر (٥/ ٨٤) إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
ويمكن الجمع بين هذه الروايات بأنهم فوق الستمائة. فمن أثبت الكسر ذكر ما يظنه صحيحًا. ومن ألغاه اقتصر على الستمائة.
على أنه روي عددهم مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. فقد أخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قال: "كان أصحاب موسى الذين جازوا البحر اثني عَشَرَ سِبْطًا، فَكَانَ فِي كُلِّ طَرِيقٍ اثْنَا عشر ألفًا. كلهم ولد يعقوب عليه السلام". انظر: الدر المنثور (٥/ ٨٥).
وأخرج ابن مردويه بسند واهٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قال =