للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧٦ - وقال الحميدي (١) حدّثنا سفيان، ثنا داود بن شابور (٢)، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عزَّ وَجَلَّ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} (٣) قَالَ: كَانَ رَسُولُ (٤) اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَرَى مَنْ خَلْفِهِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا يرى من بين يديه -صلى الله عليه وسلم- (٥).


(١) ولفظه في المسند: ثنا سفيان، قال: ثنا داود بن شابور، وَحُمَيْدٌ الْأَعْرَجُ، وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عزَّ وَجَلَّ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَرَى مَنْ خَلْفِهِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا يرى من بين يديه (٢/ ٤٢٧: ٩٦٢).
(٢) في جميع النسخ: سابور. والصحيح ما أثبت.
(٣) سورة الشعراء: الآية ٢١٩.
(٤) في (سد): "كان صلَّى الله عليه وسلم".
(٥) قال ابن الجوزي في هذه الآية ثلاثة أقوال:
١ - أي: يرى تقلبك في أصلاب الأنبياء حتى أخرجك. رواه عكرمة عن ابن عباس.
٢ - تقلبك في الركوع والسجود والقيام في المصلين في الجماعة. والمعنى: يراك وحدك ويراك في الجماعة. وهذا قول أكثر.
٣ - وتصرفك في ذهابك ومجيئك في أصحابك المؤمنين. قاله الحسن.
ورجح الطبري الثاني. انظر: زاد المسير (٦/ ١٤٨). وانظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>