للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧٧ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بكر، ثنا عبد الغفار بن عبد اللَّهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عَمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} (٢)، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (٣) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِيَدِهِ وَلِسَانِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيده لكأنما تقتحمون (٤) بالنبل (٥).


(١) لم أره في مسنده المطبوع.
(٢) سورة الشعراءة الآية ٢٢٤.
(٣) في (سد): "قال -صلى الله عليه وسلم- ".
(٤) في (سد): "يقحمون".
(٥) أي: لكأنما تهجمون على العدو بالنبل. قال في اللسان: اقتحم المنزل: هجمه. اهـ. ويقال: ثقحم الإنسان الأمر العظيم: إذا رمى نفسه فيه من غير روية وتثبت. وهذا كناية عن شدة وقعه في نفوس العدو. انظر: اللسان (١٢/ ٤٦٣) والنهاية (٤/ ١٨)، والمقصود من هذا الحديث أن الآية لا تتناول كل الشعراء ولذا استثني في الآية التي بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>