للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧٨ - حدّثنا (١) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا خلف بن تميم، عن عبد الجباربن عمر (٢) الْأَيْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ، مَوْلَاةِ الزُّبَيْرِ بن العوام، قالت (٣): إنها سمعت الزبير (٤) بن العوام رضي الله عنه يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَ قَوْلُ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (٥) صَاحَ (٦) رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ (٧): يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ (٨) إِنِّي نَذِيرٌ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ (٩)، فَحَذَّرَهُمْ، وَأَنْذَرَهُمْ، فَقَالُوا: تزعم أنك نبي يوحى إليك وأن سليمان عليه الصلاة والسلام سخر له الريح والجبال. وأن موسى عليه الصلاة والسلام سخر له


(١) سند أبي يعلى. وهو في المسند (١/ ٣٢٤: ٦٧٥)، وفي المقصد العلي (ق ١٠٧/ أ)، لكن قال: محمد بن إسماعيل الأنصاري عن جدته أم عطاء. وهو خطأ.
(٢) في جميع النسخ: "عبد الجبار بن عمرو"، والصحيح ما أثبت كما سيأتي.
(٣) قالت": ليست في (سد).
(٤) في (عم): "أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، وهو خطأ ظاهر.
(٥) سورة الشعراء: الآية ٢١٤.
(٦) الصياح الصوت. وصيح: صوت بأقصى طاقته. يكون ذلك في الناس وغيرهم. انظر: اللسان (٢/ ٢٥١).
(٧) بلفظ التصغير، كأنه تصغير قبس النار، وهو اسم الجبل المشرف على مكة من شرقيها. كما أن قعيقعان من غربيها. انظر: معجم البلدان (١/ ٨٠).
(٨) آل عبد مناف: هم بطن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه من بني هاشم. قال ابن عبد البر: وهو هاشم بن عبد مناف بن قصي، وهاشم اسمه عمرو، وعبد مناف اسمه المغيرة. انظر: الأنباه على قبائل الرواة لابن عبد البر (ص ٤٠).
(٩) قبيلة عظيمة، اختلف في تسميتها ونسبها، وتنقسم إلى قريش البطاح وهم الذين بين أخشبي مكة في الشعب، وقريش الظواهر الذين خارج الشعب. أما قريش البطاح فهم: بنو عبد مناف- بنو عبد العزى- بنو عبد الدار- بنو زهرة- بنو تيم- بنو مخزوم- بنو جمح- بنو سلم- بنو عدي بن كعب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>