وقد كان ذلك يجري في صدر الإِسلام كما كان يجري سائر الأحكام قبل بيان وجوه الحلال والحرام حتى أنزل الله الآيات، وفصل ذلك كله تفصيلًا، ولم يبقَ من ذلك شيء يستعمل إلَّا في سباق الخيل ونحوه تحريضًا على الجهاد، وتحضيضًا على التأهب للأعداء والاستعداد. اهـ. (٨) مر عليه وبه، أي: اجتاز. انظر: اللسان (٥/ ١٦٥). (٩) العود: من عاد إليه يعود عودة وعودا: رجع. انظر: اللسان (٣/ ٣١٥). وأحمد: إما أفعل من الحامد، يعني أنه إذا ابتدأ جلب الحمد إلى نفسه، فإذا عاد كان أحمد له، أي: أكسب للحمد له. ويجوز أن يكون أفعل من المفعول، يعني: أن الابتداء محمود، والعود أحق بأن يحمد منه. وهذا مثل أول من قاله خداش بن حاب التميمي، وله قصة، وقيل مالك بن نويرة. انظر: مجمع الأمثال للميداني (١/ ٦٦٣). (١٠) في (سد): و"أتابه"، وهو خطأ. (١١) النجائب: جمع نجيبة، تأنيث نجيب. والنجيب من الرجال: الكريم الحسيب. انظر: اللسان: (١/ ٧٤٨)، أي: هذا فعل الرجال الكرام ذوي الحسب.