أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره. انظر:(تفسير ابن كثير ٣/ ٣٦٢)، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن عمر الوكيعي، عن مؤمل، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، بنحوه.
ويبقى الأثر ضعيفًا.
ولم أجد من خرّجه غيره. إلَّا أنه عزاه السيوطي في الدر (٥/ ١٥٢)، إلى ابن مردويه، وابن عساكر ولم أقف عليه فيهما.
وله شواهد من طريق ابن عباس، ونيار بن مكرم، وابن مسعود.
أما المروي عن ابن عباس:
فأخرجه الترمذي في تفسير سورة الروم (٥/ ٢٣: ٢٤٥)، عن الحسين بن حريث، عن معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بنحوه.
وقال: حسن صحيح غريب، إنما نعرفه من حديث سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة.
وأخرجه النسائي كذلك في الكبرى، تفسير سورة الروم (٦/ ٤٢٦: ١١٣٨٩)، عن حسين به بنحوه.
وأحمد (١/ ٢٧٦) عن معاوية به بنحوه.
ورجال هذا السند كلهم ثقات، وهو متصل مما يجعل أثر الباب في مرتبة الصحيح لغيره. =