= عن موسى بن هارون البردي، عن معن بن عيسى، عن عبد الله بن عبد الرحمن به، بنحوه.
لكن فيه زكريا بن يحيى المصري. شديد الضعف. انظر: الميزان (٢/ ٧٧).
كما أخرجه أبو نعيم في الدلائل (ص ٢٩٦)، ذكر ما روي في مناحبة الصديق مشركي مكة على غلبة الروم والفرس، عن إبراهيم بن أحمد، عن أحمد بن الفرج، عن أبي عمر الدوري، عن محمد بن مرزوق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عن ابن عباس، بنحوه.
وفيه كما لا يخفى محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب. انظر: التقريب (٢/ ١٦٣: ٢٤٠)، فالسند كسابقه.
وقد عزاه في الدر (٥/ ١٥٠)، إلى ابن المنذر، وابن مردويه، والضياء في المختارة، عن ابن عباس.
وأما المروي عن نيار بن مكرم.
فأخرجه الترمذي (٥/ ٢٤: ٣٢٤٦)، تفسير سورة الروم عن محمد بن إسماعيل، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن ابن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن عروة بن الزبير، عن نيار بن مكرم الأسلمي بنحوه. وقال: حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلَّا من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد.
فإسماعيل بن أبي أويس، صدوق: أخطأ في أحاديث من حفظه. انظر: التقريب (١/ ٧١: ٥٢٧).
وعبد الرحمن بن أبي الزناد: صدوق. انظر: التقريب (١/ ٤٧٩: ٩٣٦).
وأبو الزناد: ثقة. انظر: التقريب (١/ ٤١٣: ٢٨٦).
وعروة ثقة مشهور. انظر: التقريب (٢/ ١٩: ١٥٧).
فالإِسناد في درجة الحسن إن شاء الله.
وعزاه في الدر (٥/ ١٥١)، إلى الطبراني في الكبير، وابن مردويه، والدارقطني =