ذكره الهيثمي (المجمع ١/ ٣١٥)، وعزاه للبزار والطبراني في الكبير، وقال: وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف. اهـ.
قلت: بل هو منكر الحديث جدًا.
ولم يعزه الهيثمي لأبي يعلى، وهذا يدل على أن هذا الحديث من الرواية المطولة لمسند أبي يعلى.
وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٣٢ أ)، كتاب المواقيت، باب وقت الصبح، وعزاه لأبي يعلى، وقال: هذا إسناد ضعيف لضعف أيوب بن سيار. اهـ.
ورواه البزار، [كما في كشف الأستار (١/ ١٩٤: ٣٨٣)؛ وزوائد البزار لابن حجر (١/ ٦١٥: ٢٣٤)]. والطحاوي (١/ ١٧٩)؛ والعقيلي في الضعفاء (١/ ١١٢)؛ وابن حبان في المجروحين (١/ ١٧١)؛ والطبراني في الكبير (١/ ٣٣٩، ٣٥١: ١٠١٦، ١٠٦٧)؛ وابن عدي (١/ ٣٣٩)؛ والعسكري في تصحيفات المحدثين (٢/ ٦٢١)، من طرق عن أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر، به.
قال البزار: وأيوب ضعيف. اهـ.
وقال العقيلي: ليس لإسنادهما جميعًا، -يعني هذا الحديث وحديث بلال:(أذنت في ليلة باردة شديدة ...) -، أصلًا ولا يتابع عليهما -يعني أيوب بن سيار- قال: فأما متن الحديث الأول، في الإسفار بالفجر فيروى عن رافع بن خديج بإسناد=