للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٤ - وقال أبو يعلى (١): حدّثنا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ (٢) وَاقِدٍ (٣)، عن محمد بن مالك، عن البراء رضي الله عنه في قوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} (٤)، قَالَ: يَوْمَ (٥) يَلْقَوْنَ مَلَكَ الْمَوْتِ (٦) لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ يَقْبِضُ رُوحَهُ إلَّا سلَّم عَلَيْهِ.

(١٥٥) حَدِيثُ حذيفة رضي الله عنه فِي نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ ...} (٧)، يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْمَغَازِي، في غزوة الخندق (٨).


(١) لم أره في المطبوع من مسنده.
(٢) في (مح): "ابن"، والصحيح في (عم) و (سد).
(٣) في (سد): "عبد الله بن أبي واقد"، وهو خطأ.
(٤) سورة الأحزاب: الآية ٤٤.
(٥) في (سد): "قال: يلقون ... ".
(٦) هذا أحد القولين في مرجع الضمير في قوله: "يلقونه" وهو مروي عن ابن مسعود أيضًا. والقول الثاني: أن مرجع الضمير إلى الله تعالى، وعليه فالمعنى أحد ثلاثة أقوال:
(أ) أن تحيتهم من الله يوم يلقونه سلام، ورجحه ابن كثير.
(ب) أن تحيتهم من الملائكة يوم يلقون الله: سلام.
(ج) أنها تحيتهم بينهم يوم يلقون ربهم. انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٤٢٣). انظر: زاد المسير (٦/ ٣٩٨).
(٧) سورة الأحزاب: الآية ٩.
(٨) يأتي في غزوة الأحزاب وهو حديث طويل، حديث رقم (٤٢٧٣).
وزاد في (ك): [حديث أم هانئ في (إنا أحللنا لك أزواجك)، يأتي في المناقب]، وسيأتي برقم (٤١٢٥). (سعد)

<<  <  ج: ص:  >  >>