للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٦ - [١] وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ (١): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأسلميُّ، ثنا (٢) يُونُسُ بْنُ خباب، عن نافع، عن (٣) أبي الحمراء رضي الله عنه قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ (٤) النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ، كلَّما خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، أو قال: صلاة الفجر، مرَّ -صلى الله عليه وسلم- بباب فاطمة رضي الله عنها، فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (٥).


(١) مسند ابن أبي شيبة (٢/ ٢٣٢).
(٢) في (عم): "عن يونس".
(٣) في (سد): "يونس بن خباب عن أبي الحمرا".
(٤) أي: حضرت. والشهيد: الحاضر. انظر: اللسان (٣/ ٢٣٨).
(٥) يشير إلى قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: ٣٣]. وفي المراد بأهل البيت ثلاثة أقوال:
(أ) نساء النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(ب) أنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
(ج) أنهم أهله -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه. انظر: زاد المسير (٦/ ٣٨١)، تفسير ابن كثير (٣/ ٤١٣).
وانظر: جلاء الأفهام لابن القيم ففيه مبحث جليل حول هذا الموضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>