للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٦ - [٣] وقال عبد (١): حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ السبيعي، حدثني أبو الحمراء رضي الله عنه قال: صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَبْعَةَ أَشْهُرٍ. فَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ أَتَى (٢)، بَابَ علىّ وفاطمة رضي الله عنهما، وَهُوَ يَقُولُ: الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ...} (٣) الآية (٤).

* أَبُو دَاوُدَ: هُوَ نَافِعٌ، وَقِيلَ: نُفَيْعٌ الْأَعْمَى، كذَّبه قَتَادَةُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.

٣٦٨٧ - وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه بمعناه (٥).


(١) المنتخب (١٧٣: ٤٧٥).
(٢) في (سد): "أتا". وهو خطأ ظاهر.
(٣) في (سد): "ويطهركم تطهيرا".
(٤) سورة الأحزاب: الآية ٣٣.
(٥) الحديث في المسند (٣/ ٢٥٩)، قال أحمد: ثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: الصلاة يا أَهْلَ الْبَيْتِ. "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا". وهو شاهد سيأتي في تخريج الحديث إن شاء الله.
وهذا الأثر موقوف ضعيف، فيه علتان:
(أ) حماد: تغير بآخره، ولم تتميز رواية أسود عنه.
(ب) علي بن زيد: ضعيف. شيعي، والحديث في الفضائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>