= والطبراني في الكبير (٢١/ ٤٠٢: ١٠٠٢)، عن علي بن عبد العزيز، وأبي مسلم الكشي، عن حجاج بن منهال.
وأبو يعلى في مسنده (٤/ ١٠٧: ٣٩٦٥)، عن إبراهيم بن الحجاج السامي.
ستتهم عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن أنس. وزاد الحاكم عن حماد، عن حميد وعلي بن زيد.
وحماد ثقة، لكنه اختلط في آخر حياته. ولم تتميز رواية هؤلاء عنه. لكن قال ابن معين في عفان: من أراد أن يكتب حديث حماد بن سلمة فعليه بعفان بن مسلم.
انظر: الكواكب النيرات (٦/ ٤٦٠).
وأما علي بن زيد فتقدم أنه ضعيف. وقد اتهم بالرفض كما تقدم، لكن تابعه حميد كما عند الحاكم، وحميد ثقة، إلَّا أنه كثير التدليس عن أنس، ولم يصرح بالسماع عنه وهو في الطبقة الثالثة من مراتب المدلسين (ص ٢٧).
وعليه يترقى المروي عن أنس إلى درجة الحسن لغيره.
وقد عزاه السيوطي في الدر (٥/ ١٩٩)، إلى ابن المنذر وابن مردويه، وذكر له شاهدًا له عن أبي سعيد وقال: أربعين صباحًا، وعن ابن عباس وقال ٩ أشهر. وعزاه إلى ابن مردويه.