= (١) حديث جندب: تقدم عند ابن حبّان كما في الحديث رقم (٤٣)، وهو صحيح ولفظه:"من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له".
(ب) حديث أبي هريرة: رواه البيهقي في الشعب، فضائل السور والآيات.
ذكر سورة يس (٢/ ٤٨٠: ٢٤٦٣)، عن أبي زكريا بن أبي إسحاق، عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن يوسف، عن يوسف بن سليمان الجمال، عن محمد بن حاتم الرقي، عن أبي بدر شجاع بن الوليد، عن زياد بن خيثمة عن محمد بن جحادة، عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"من قرأ يس ابتغاء وجه الله غفر له" قال: تابعه أبو همام الوليد بن شجاع، عن أبيه. اهـ. وقد تقدمت المتابعة في الحديث السابق وبينهما يسير اختلاف في اللفظ. وبينت هناك أن هذه الرواية مرسلة لما تقدم في رواية الحسن عن أبي هريرة. وإن كان السيوطي في اللآلىء المصنوعة (١/ ٢٣٥)، باب فضائل القرآن قال: هذا إسناد على شرط الصحيح. اهـ.
فلعله صحح رواية الحسن عن أبي هريرة. وجعلها موصولة. ثم إنه على فرض اتصالها ليست على شرط الصحيح.
(ج) حديث معقل بن يسار:
أخرجه أحمد (٥/ ٢٦)، عن عارم، عن معتمر، عن أبيه، عن رجل، عن أبيه، عن معقل في حديث منه:"لا يقرؤها رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الآخرة إلَّا غفر له".
وفيه شيخ سليمان التيمي أبي معتمر، اسمه أبو عثمان. وليس بالنهدي. قيل اسمه سعد: مقبول كما في التقريب (٢/ ٤٤٩: ١٠٨)، وأبوه لم أعرف من هو؟ وعليه فالإِسناد ضعيف.
وأخرجه كذلك النسائي في اليوم والليلة، باب ما يقرأ على الميت (ص ٥٨١: ١٠٧٥).
والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٠: ٥١١)، وفي (٢٠/ ٢٣٠: ٥٤١). =