= وفيه ليث هو ابن أبي سليم: قال في التقريب (٢/ ١٣٨: ٩)، صدوق، اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فترك. اهـ.
وقال الشيخ الألباني في تحقيقه لكتاب السنَّة -الموضع السابق- رجاله ثقات، غير ليث، وهو ابن أبي سليم. وكان اختلط. اهـ.
وفيه ابن سابط: قال في التقريب (١/ ٤٨٠: ٩٤٣)، ثقة كثير الإِرسال.
وقد نص في جامع التحصيل (٢٢٢: ٤٢٨)، على عدم سماعه من أبي أمامة.
وعليه فالحديث ضعيف بهذا الإِسناد.
وقد عزاه في الدر (٥/ ٣٢٠) إلى محمد بن نصر، وابن مردويه عن أبي أمامة.
٢ - عن معاوية بن صَالِحٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عن أبي سلام، عن ثوبان مرفوعًا.
أخرجه ابن منيع كما تقدم عن الحسن بن سوار، عن الليث بن سعد. لكن اختلف على الحسن بن سوار في إسناده على وجهين:
(أ) روي عنه بالسند المتقدم كما أخرجه ابن منيع عنه. وقد توبع كما سيأتي بعد ذكر الوجه الثاني.
(ب) روي عنه عن الليث، عن معاوية، عن أبي يحيى، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان بنحوه.
أخرجه البزّار في مسنده كما في كشف الأستار، كتاب التعبير، باب ما رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- (٣/ ١٣: ١٢٨)، عن إسحاق بن إبراهيم عنه به بنحوه.
وللترجيح بين الوجهين، نجد الحسن بن سوار: ثقة كما تقدم في دراسة الإسناد.
وأحمد بن منيع: ثقة حافظ. انظر: التقريب (١/ ٢٧: ١٢٨)، وإسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع. ثقة. انظر: التقريب (١/ ٥٤: ٣٦٩)، فلا مانع من أن يروى بالوجهين ولأبي أسماء سماع من ثوبان. =