= ومحمد بن سنان العوقي: ثقة ثبت. انظر: التقريب (٢/ ١٦٧: ٢٨٢).
فهو رواه عن كل منهما. لكن الإِسناد الأول صحيح. والثاني ضعيف لحال السكسكي.
ويقوي القول بأنه روي بالوجه الثاني، أن جهضمًا توبع من موسى بن خلف العمى.
أخرجه الطبراني في الموضع السابق عن محمد بن محمد الثمار البصري، عن محمد بن عبد الله الخزاعي، عن موسى بن خلف العمي، عن يحيى به بنحوه.
وذكره البيهقي في الأسماء والصفات (ص ٢٩٩)، عنه به.
لكن موسى بن خلف قال عنه في التقريب: صدوق عابد له أوهام. انظر: التقريب (٢/ ٢٨٢: ١٤٤٩).
ويبقى الحديث من طريقه أيضًا ضعيفًا لحال السكسكي.
والخلاصة أن الحديث من طريق جهضم روي مرة صحيحًا، ومرة ضعيفًا عن معاذ.
وإن كان الحافظ في الإِصابة (٢/ ٤٠٦)، ترجمة ابن عائش: رجح الرواية الثانية، وقال إنما روي الحديث بها فقط. اهـ.
وقد عزاه في الدر (٥/ ١٣٩)، إلى ابن مردويه عن معاذ.
٥ - عن أبي قلابة، عن ابن عباس. وقد اختلف عليه في إسناده على وجهين:
(أ) روي عنه عن ابن عباس بنحوه.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ١٦٩)، عن معمر، عن أيوب عنه به.
وأحمد في مسنده (١/ ٣٦٨).
وعبد في مسنده. انظر: المنتخب، مسند ابن عباس (٢٢٨: ٦٨٢)، عن عبد الرزاق به. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute