للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ومعاذ بن هشام هو ابن أبي عبد الله الدستوائي. صدوق ربما وهم. انظر:

التقريب (٢/ ٢٥٧: ١٢١)، وخالد بن اللجلاج العامري: صدوق فقيه. انظر: التقريب (١/ ٢١٨: ٧٢).

وأخرجه الآجري في الشريعة (ص ٤٩٦)، عن الفريابي عن أحمد بن إبراهيم، عن ريحان بن سعيد، عن عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قلابة، عن خالد به بنحوه.

فالحديث بهذا الإِسناد في درجة الحسن. لكن يعارضه حديث صحيح روي عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عايش. وسيأتي الكلام عليه وبيان أن هذا شاذ.

وعند البحث في الاختلاف الواقع في الإِسناد نجد أن أبا قلابة ثقة. انظر: التقريب (١/ ٤١٧: ٣١٩)، والمختلفان عليه هما أيوب، وقتادة، وكلاهما ثقة.

وعليه فلا مانع من أن يكون للحديث إسنادان عن ابن عباس. وهو ما رجحه الألباني في تحقيقه لكتاب السنّة لابن أبي عاصم (١/ ١٧٠)، فمرة رواه أبو قلابة مرسلًا. ومرة صرح باسم الذي بينه، وبين ابن عباس فالمروى عن ابن عباس في درجة الحسن.

٦ - روي عن خالد بن اللجلاج.

وقد اختلف عليه في إسناده على وجهين:

(أ) عنه عن عبد الرحمن بن عايش مرفوعًا.

أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء، باب أمر الرب نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يقول: اللهم إني أسألك الطيبات (١/ ٥٢٠)، عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن العباس بن الوليد بن مزيد، عن محمد بن شعيب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عنه به. وقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم ذكر بعضه.

وقال الحاكم: صحيح على شرطهما. ووافقه الذهبي.

وفيه العباس بن الوليد بن مزيد: صدوق. انظر: التقريب (١/ ٣٩٩: ١٦٤)، وسيأتي الكلام على ابن عائش. =

<<  <  ج: ص:  >  >>