والحق هو الأول الذي فسره به ترجمان الأمة. ولا مانع من الثالث والثاني. انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ١٠١). (٢) في (عم) و (سد): "واسط". (٣) واسطة النسب، أي: خيره وأفضله، يقال: واسطة القلادة، أي: الدرة التي في وسطها، وهي أنفس خرزها. ويقال: كان من أوسط قومه، أي: خيارهم. انظر: اللسان: (٧/ ٤٢٩ - ٤٣٠). (٤) البطن: ما دون القبيلة، وفوق الفخذ. انظر: اللسان (٥٤٨٣)، النهاية (١/ ١٣٧). والشجرة التالية تبين نسبه -صلى الله عليه وسلم-. إذ إن جماع قريش هو النضر، الذي من ولده مالك. ومالك هو أبو فهر. والذي عول بعض علماء الأنساب على القول بأنه أبو قريش. قال ابن عبد البر في الأنباه على قبائل الرواة (ص ٤٢): وقد اختلف في قريش، فقال أكثر الناس: كل من كان من ولد النضر بن كنانة فهو قرشي. وقال مصعب الزبيدي: كل من لم ينتسب إلى فهر ليس بقرشي. وقال علي بن كيسان: فهر: هو أبو قريش. ومن لم يكن من ولد فهر فليس من قريش. قال ابن عبد البر: وهذا أصح الأقوال في النسبة لا في المعنى الذي من أجله سميت قريش قريشًا. ونقل عن ابن الكلبي قوله: ولد كنانة بن خزيمة: النضر، وهم قريش. ثم ذكر سائر بني كنانة أكثر من عشرة. (٥) قوله: "منكم" ليس في (عم)، ولا في (سد). (٦) في (عم) و (سد): "وفي الباب". (٧) أخرجه البخاري، كتاب المناقب، باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ...} [الحجرات: ١٣]، (٢/ ٥٠٣: ٣٤٩٧)، عن مسدّد، عن يحيى، عن شعبة، عن عبد الملك، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما (إلَّا المودة في القربى)، قال: فقال سعيد بن جبير: قربى محمد. فقال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن بطن من قريش إلَّا وله فيه قرابة فنزلت عليه فيه، "إلَّا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم" وأخرجه البخاري أيضًا في التفسير، وسيأتي.