= (ب)"من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك".
أخرجه الترمذي في الموضع السابق (٣٠٥٠)، عن سفيان بن وكيع، عن زيد به بنحوه. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه. وعمر بن أبي خثعم يضعف، قال محمد: هو منكر الحديث.
والبيهقي في الشعب الموضع السابق (٢٤٧٥)، من طريق محمد بن يزيد، عن زيد به بنحوه.
قال: وكذلك رواه عمر بن يونس، عن عمر بن عبد الله بن أبي خثعم، وعمر بن عبد الله منكر الحديث.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات الموضع السابق من طريق زيد. وقال: تفرد به عمر، قال أحمد: عمر بن راشد لا يساوي شيئًا. قال ابن حبّان: يضع الحديث لا يحل ذكره في الكتب إلَّا بالقدح فيه. اهـ.
وعلى كل فمداره في الروايتين على زيد بن الحباب عن عمر بن عبد الله بن خثعم.
وعمر ضعيف جدًا. انظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٤١١)، واضطراب لفظه عن دليل على ضعفه. فهذه الرواية ضعيفة جدًا.
٣ - عن أبي أمامة.
أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣١٦: ٨٠٢٦)، عن أحمد بن داود المكي، عن بن عمر المازني، عن فضال بن جبير، عن أبي أمامة. ولكن قال فيه:"بنى الله له بيتًا في الجنة".
وهذه الطريق فيها فضال بن جبير، ضعيف جدًا كما في اللسان (٤/ ٥٠٧)، وفي الزوائد أيضًا (٢/ ١٧)، باب ما يقرأ ليلة الجمعة.
وعزاه في الدر (٦/ ٢٤)، إلى ابن مردويه.
٤ - عن أبي رافع بلفظ:"أصبح مغفورًا له، وزوج من الحور العين". =