(٢) في (سد): "وتلي". (٣) سورة الدخان: الآية ٢٩. (٤) في (مح): "فبكى عليهم"، وما أثبته من (عم) و (سد). (٥) في معنى الآية ثلاثة أقوال: ١ - أنه على الحقيقة، كما في هذا الحديث، وإليه ذهب ابن عباس، والضحاك، ومقاتل. ٢ - أن المراد، أهل السماء، وأهل الأرض، قاله الحسن. ٣ - أن العرب تقول إذا أرادت تعظيم مهلك عظيم: أظلمت الشمس له، وكسف القمر، وبكته الريح والبرق والسماء والأرض، يريدون المبالغة، وليس ذلك بكذب منهم، أي: كادت الشمس أن تظلم، والقمر أن يكسف، وهكذا قاله ابن قتيبة. انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ١٢٦)، زاد المسير (٧/ ٣٤٥)، والأظهر والله أعلم هو القول الأول. (٦) لم أعثر عليه عند البخاري: أما عند الترمذي فذكره في تفسير سورة الدخان (٥/ ٥٧: ٣٣٠٨)، عن الحسن بن حريث، عن وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن يزيد بن أبان، عن أنس مرفوعًا بلفظ: "ما من مؤمن إلَّا وله بابان، باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه. فإذا مات بكيا عليه. فذلك قوله: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ}. وسيأتي كلامه عليه في التخريج إن شاء الله.