الأثر بهذا الإسناد رجاله ثقات، إلا أن عاصم بن أبي النجود في حفظه سوء، لكن قد تابعه سماك بن حرب -كما في روأية أبي يعلى الآتية- وطلحة بن مصرف -كما مر في التخريج-، فزال ما نخشاه من سوء حفظه، فالأثر صحيح لغيره.
وله شاهد من كلام مسروق بن الأجدع رحمه الله تعالى، حيث قال في تفسير هذه الآية:(إغفال الصلاة عن وقتها) وفي رواية: (تضييع ميقاتها).
روأه محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ١٢٦: ٤٤)؛ والطبري في تفسيره (٣٠/ ٢٠١) من طريقين عن الأعمش، عن أبى الضحى مسلم ابن صَبِيْح، عنه به.
ورجاله ثقات أثبات، وليس فيه إلَّا ما يخشى من عنعنة الأعمش.