(٢) في (عم) و (سد): "فأسلم". (٣) ما بين المعكوفتين ليس في الأصل، وهو في (عم) و (سد). (٤) في (عم): و"سد": "وأخبأني". (٥) في (سد): "تسلمون". (٦) في (عم) و (سد): "إنه لَا يُسْلِمُ أَبَدًا، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"، فما بين المعكوفتين ليس فيهما، وإنما هو في هامش (مح)، وعلم عليه علامة (صح). (٧) في (مح): "ثم كفرتم"، والصحيح ما أثبت. (٨) {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠)} [الأحقاف: ١٠]. وفي معنى الشاهد قولان: ١ - أنه عبد الله بن سلام: روى عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، وابن زيد وعليه فذكرا لمثل صلة. والمعنى: شهد شاهد من بني إسرائيل عليه، أي: على أنه من عند الله، فآمن الشاهد وهو ابن سلام، واستكبرتم يا معشر اليهود. وهو الصحيح. ٢ - إنه موسى بن عمران: قاله الشعبي، ومسروق. والمعنى: شهد موسى على التوراة التي هي مثل القرآن أنها من عند الله، كما شهد محمد على القرآن أنه كلام الله. فآمن من آمن بموسى والتوراة واستكبرتم أنتم يا معشر العرب أن تؤمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- والقرآن. انظر: تفسير ابن جرير (٩/ ٢٦). وانظر: زاد المسير (٧/ ٣٧٣).