وأصل قصة إسلام عبد الله بن سلام في صحيح البخاري من حديث أنس كما في الأنبياء، باب خلق آدم وذريته (٣٣٢٩ - ٢/ ٤٥٠)، بنحو هذه القصة. وفي مناقب الأنصار، باب وفود الأنصار إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بمكة، وبيعة العقبة، عن أنس أيضًا (٣/ ٧٢: ٣٩١١)، وكذا في باب كيف آخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ أصحابه (٣/ ٧٩: ٣٩٣٨). عنه. وكذا في التفسير، باب قوله تعالى:{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ}[البقرة: ٩٧]، (٤٤٨٠ - ٣/ ١٩١)، عنه أيضًا. وفي كل المواضع زيادة على ما ورد عن الحسن هنا. ورواه غير البخاري أيضًا.
والحديث مروى أيضًا عن عوف بن مالك لكن بسياق يختلف يسيرًا عن هذا.
أخرجه أبو يعلى، وابن جرير والطبراني، والحاكم، وأحمد، وابن حبّان. وفيه أنه -صلى الله عليه وسلم- وعبد الله بن سلام هما اللذان ذهبا إلى اليهود لكن سياق البخاري واحد كما تقدم.