للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٦ - حَدَّثَنَا (١) عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: وَسَأَلْتُهُ -يَعْنِي النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-- عن: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} (٢)؟ فَقَالَ: أَدْبَارُ السُّجُودِ: الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَإِدْبَارُ النجوم: الركعتان قبل الغداة.


(١) هذا سند مسدّد.
(٢) قال تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (٣٩) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [ق: ٣٩، ٤٠].
وقال جلا وعلا: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} [الطور: ٤٩]. وللمفسرين في الأول ثلاثة أقوال:
١ - أنه الركعتان بعد صلاة المغرب. روي عن عدد من الصحابة والتابعين.
٢ - أنه النوافل بعد المفروضات. قاله ابن زيد.
٣ - أنه التسبيح باللسان عقب الصلوات المكتوبات. روى عن ابن عباس. انظر: زاد المسير (٨/ ٢٤). انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٢٠٢).
وفي الثاني قولان:
١ - أنها الركعتان قبل صلاة الفجر. وهو قول الجمهور.
٢ - أنها صلاة الغداة. قاله الضحاك، وابن زيد.
انظر: زاد المسير (٨/ ٦١). انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٢١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>