(٢) قال تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (٣٩) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [ق: ٣٩، ٤٠]. وقال جلا وعلا: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} [الطور: ٤٩]. وللمفسرين في الأول ثلاثة أقوال: ١ - أنه الركعتان بعد صلاة المغرب. روي عن عدد من الصحابة والتابعين. ٢ - أنه النوافل بعد المفروضات. قاله ابن زيد. ٣ - أنه التسبيح باللسان عقب الصلوات المكتوبات. روى عن ابن عباس. انظر: زاد المسير (٨/ ٢٤). انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٢٠٢). وفي الثاني قولان: ١ - أنها الركعتان قبل صلاة الفجر. وهو قول الجمهور. ٢ - أنها صلاة الغداة. قاله الضحاك، وابن زيد. انظر: زاد المسير (٨/ ٦١). انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٢١٦).