للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٨ - [٢] وَقَالَ الْحَارِثُ (١): حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقُ الْعَبْدِيُّ إِمْلَاءً (٢) بِبَغْدَادَ (٣) وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ (٤)، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ.


(١) بغية الباحث (١/ ٤٦١).
(٢) الإِملاء من طرق التحمل، وهو أحد قسمي السماع. إذ السماع إملاء، وغير إملاء. وهذه الطريقة أعلى طرق التحمل. انظر: التدريب (٢/ ٨).
(٣) قال في معجم البلدان (١/ ٤٥٦): أم الدنيا، وسيدة البلاد، وكان أول من مصرها المنصور، أبو جعفر، وشرع في عمارتها سنة (١٤٥ هـ)، ونزلها سنة (١٤٩). اهـ. وأطال في وصفها وذكر تاريخه وما فيها.
(٤) البصرة بالعراق، والبصرة: هي الأرض الغليظة، التي فيها حجارة تقطع وتقلع حوافر الدواب.
وقيل: حجارة رخوة فيها بياض. وقد أطال ياقوت في معجمه في ذكر وصفها وتاريخها وما فيها أيضًا. انظر: معجم البلدان (١/ ٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>