للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٤ - حَدَّثَنَا (١) أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ الدَّيْلَمِ، عَنِ الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} (٢) (٣)، قَالَ: كَانُوا يَمُرُّونَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- شامخمين. أَلَم تَرَ إِلَى الْفَحْلِ كَيْفَ يَخْطِرُ شَامِخًا (٤).


(١) هذا سند أبي يعلى. وهو في المسند (٣/ ١٤٦: ٢٦٧٧)، والمقصد العلي (ق ١٠٨/ أ).
(٢) سورة النجم: الآية ٦١.
(٣) في (عم) و (سد): "وأنتم شاهدونا، وهو خطأ".
(٤) قال ابن الجوزي في زاد المسير (٨/ ٨٥)، في قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} فيه خمسة أقوال:
١ - لاهون. رواه العوفي عن ابن عباس.
٢ - معرضون. قاله مجاهد.
٣ - أنه الغناء. رواه عرمة عن ابن عباس.
٤ - غافلون. قاله قتادة.
٥ - أشرون بطرون. قاله الضحاك. اهـ.
وهي متقاربة. وانظر تفسير ابن جرير (٢٧/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>