= وعطاء بن يسار: ثقة فاضل. انظر: التقريب (٢/ ٢٣:٢٠٤)، وقد صرح بالسماع كما سيأتي ذكره. فهو في درجة الصحيح. ولذا قال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٢١): رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح. اهـ.
وقال صاحب الفتح الرباني بعد أن ذكر الحديث في (١٨/ ٢٩٣): رجاله ثقات. اهـ.
والحديث كما قلت في مسند الإِمام أحمد في المكان المتقدم، في مسند أبي هريرة، ولذا يصعب الكشف عنه، مع عزو السيوطي في الدر والهيثمي، الحديث إليه. وهذا ما جعل الشيخ الألباني يقول في الحديث عند تحقيقه لكتاب السنَّة لابن أبي عاصم (٢/ ٤٧٢: ٩٧٥): لم أره في مسند أبي الدرداء. وإنما رواه من طريقين آخرين عن أبي الدرداء مطولًا ومختصرًا، وليس فيهما ذكر الآية. اهـ.
والحديث فيه ذكر الآية كما تقدم، وهو أيضًا في الفتح الرباني في المكان السابق.
وأخرجه النسائي في الكبرى، كتاب التفسير (٦/ ٤٧٨: ١١٥٦٠)، وهو في تفسيره برقم (٥٨٠)، (٢/ ٣٧٤)، عن علي بن حجر، عن إسماعيل به بنحوه.
والبغوي في شرح السنة (١٤/ ٣٨٦: ٤١٨٩)، باب الرجاء وسعة رحمة الله.
من طريق علي بن حجر به بنحوه.
والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٩٦)، عن علي بن أبي هاشم، عن إسماعيل به بنحوه.
وابن جرير في تفسيره (٢٧/ ١٤٦)، من طريق محمد بن جعفر، عن محمد بن أبي حرملة به بنحوه.
والبيهقي في البعث (٤١: ٣٠)، باب:"إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ"، من طريق محمد بن جعفر به بنحوه.
وأما إرسال عطاء عن أبي الدرداء فقد صرح بالسماع منه عند ابن أبي حاتم في =