= والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٩٦)، عن زهير، عن يونس به بنحوه.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٧/ ١٤٦)، عن محمد بن موسى، عن عبد الله بن الحارث القرشي، عن شعبة، عن سعيد الجريري، به بنحوه.
وعليه فهذه الطرق لا تخلو من ضعف جميعها.
والمختلف عليه وهو الجريري، ثقة كما تقدم.
وأما المختلفون: فمن روى الوجه الأول وهو: إسماعيل بن علية: ثقة حافظ.
انظر: التقريب (١/ ٦٥: ٤٧٦).
ومن روى الوجه الثاني: ابن المبارك: ثقة، ثبت التقريب (١/ ٤٤٥: ٥٨٣).
ومن روى الوجه الثالث: حماد بن سلمة: ثقة كما تقدم. وشعبة، إمام ثقة أيضًا.
وصدقة: مجهول.
فالذي يظهر تساويها في القوة، وصعوبة الجمع بين هذه الأوجه الثلاثة أو الترجيح.
٣ - أخرجه ابن أبي عاصم في السنَّة برقم (٩٧٥)، (٢/ ٤٧٢)، باب في الوعد والوعيد، عن الحوطي، عن بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن ابن جبير بن نفير، وشريح بن عبيد، عن عمرو بن الأسود، عن أبي الدرداء، بنحوه.
ورجاله ثقات، لكن بقية مدلس من الرابعة وقد عنعن.
وقد حكم الشيخ الألباني في تحقيق كتاب السنَّة (٢/ ٤٧٢: ٩٧٥)، بأنه صحيح لولا عنعنة بقية.
ولكن يمكن ترقي الطرق الضعيفة بالطريق الصحيحة.
فالحديث في درجة الصحيح لغيره.
وقد عزاه السيوطي في الدر (٦/ ١٤٦)، إلى البزّار، وابن المنذر وابن مردويه.