= (٧/ ٦١)، دون ذكر تعديل أو تجريح فيه. وذكره ابن حبّان في الثقات (٩/ ٥).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الجنة (١٣/ ١٣٤: ١٥٩٠٧)، عن غندر، عن شعبة، عن عمارة، عن أبي مجلز، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلفظه.
وابن جرير في تفسيره (٢٧/ ١٦٢)، من طريق أبي مجلز مرفوعًا بلفظه أيضًا.
لكن رواية أبي مجلز عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلة. وأخرجه أبو نعيم كما في زيادات الزهد (٧١: ١٢٤٨)، عن سعيد، عن عمارة بن أبي حفصة مرفوعًا وهو مرسل.
وعزاه في الدر (٦/ ١٥١)، إلى ابن أبي حاتم مرفوعًا.
وأصل الحديث مرفوعًا في صحيح البخاري في تفسير سورة الرحمن (٣/ ٣٠٣: ٤٨٧٩)، باب حور مقصورات في الخيام، ولفظه عن عبد الله بن قيس الأشعري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمنون".
وفي بدء الخلق (٢/ ٤٣٢: ٣٢٤٣)، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة.
عنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ثلاثون ميلًا، في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون".
وهو عند مسلم بنحوه في الصحيح، كتاب الجنة (٥/ ٦٩٦:٢١) و (٦٩٧: ٢٣).
والترمذي في سننه أبواب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة غرف الجنة (٤/ ٨١: ٢٦٤٨) وأحمد (٤/ ٤٠٠، ٤١١، ٤١٩).
والدارمي في الرقائق في باب في خيام الجنة (٢/ ٣٣٦).
وابن أبي شيبة في كتاب الجنة (١٣/ ١٠٥: ١٥٨٣١).
وعبد بن حميد في المنتخب، مسند أبي موسى (ص ١٩٢: ٥٤٤).
والبغوي في شرح السنَّة (١٥/ ٢١٦)، كتاب الفتن، باب صفة الجنة وأهلها (ح ٤٣٧٩).