أخرج الجزء الأول منه وهو قوله: ما كان بين إسلامنا وبين أن عوتبنا بهذه الآية إلَّا أربع سنين: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ...} الآية.
أخرجه الإِمام مسلم في "صحيحه" كتاب التفسير، باب في قوله تَعَالَى:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ...}(٥/ ٨٧٨: ٢٣).
والنسائي في التفسير (٢/ ٣٨٨: ٥٨٨).
وابن ماجه في سننه، الزهد، باب الحزن والبكاء (٢/ ٤٢٤: ٤٢٤٥)، فالشطر الأول صحيح.
وأما الشطر الثاني فلم أجد من خرّجه غير أبي يعلى.
لكنه ذكره في الدر (٦/ ١٧٥)، ونسبه إلى ابن مردويه، عن ابن عباس لا عن ابن مسعود، فيبقى الشطر الثاني ضعيفًا.