= أخرجه البخاري في تاريخه الكبير (٥/ ٢١٣)، ترجمة عبد الله بن نهيك: عن النضر، عن شعبة، عن أبي إسحاق بنحوه.
وعبد الله بن نهيك. قال عنه في التقريب (١/ ٤٥٧: ٧٠٠): صدوق.
وقال في التهذيب (٦/ ٥٣): روي عن علي في التفسير، وعنه أبو إسحاق السبيعي.
وقد صرح أبو إسحاق هنا بالسماع من عبد الله.
فالأثر في درجة الحسن.
والأثر أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٨/ ٤٩)، من طريق النضر به بنحوه. وفيه التصريح بسماع أبي إسحاق.
وعند التأمل في هذه الطرق نجد أن أبا إسحاق ثقة. روي عنه الثوري الأوجه الثلاثة الأولى وروي عنه شعبة الوجه الرابع. وأرى أن الحمل على أبي إسحاق لأنه اختلط بآخر حياته. فلعله روي في كل مرة وجهًا.
وعلى كل فالطرق الأولى والثانية والثالثة، ضعيفة كما مر، وأما الرابعة فهي حسنة.
وقد عزاه السيوطي في الدر (٦/ ١٩٩)، إلى عبد، وابن مردويه، وابن المنذر.
وروي نحو هذه القصة عن ابن عباس، وابن مسعود.
أما المروية عن ابن عباس فقد ذكرها السيوطي في الدر (٦/ ٢٠٠)، وعزاها لابن أبي حاتم وابن المنذر، والخرائطي في اعتلال القلوب.
وهي عند ابن جرير في تفسيره (٢٨/ ٥٠)، عن محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، وذكرها. لكن رجال إسناده كلهم ضعفاء كما تقدم في النص رقم ٣٦٥٣.
وأما المروية عن ابن مسعود.
فأخرجها ابن جرير في تفسيره (٢٨/ ٤٩)، عن يحيى بن إبراهيم المسعودي، =