للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥٠ - وقال الحارث: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا قَيْسٌ -هُوَ ابْنُ الرَّبِيعِ- عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِأَبِي مُوسَى (١)، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه. في قوله تبارك وتعالى (٢):

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ} (٣) (٤) قَالَ: مَنْ صلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٥).


(١) فِي (عم): "عن مولاة أبي موسى".
(٢) في (عم) و (سد): "عزَّ وجلّ".
(٣) سورة التوبة: الآية ١٠٠. وقد وضع هذا الأثر في تفسير سورة الحشر وهما، والآية التي في سورة الحشر هي قوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ} [الحشر: ٨].
(٤) في (سد): "للفقراء المهاجرين الأولين"، وفي (مح) و (عم): "للمهاجرين الأولين"، وهو خطأ، والصحيح ما أثبت.
(٥) في المراد بالسابقين الأولين قولان:
(أ) أنهم الذين بايعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيعة الرضوان.
(ب) أنهم من صلَّى القبلتين مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
انظر: تفسير ابن جرير (١١/ ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>