للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٩٢)، تفسير سورة الطلاق، من طريق عمرو بن سالم عن أبي به، وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.

وعن الحاكم أخرجه البيهقي في السنن، كتاب العدد، باب عدة التي يئست من المحيض والتي لم تحض (٧/ ٤٢٠)، وفي باب سبب نزول الآية في العدة (٧/ ٤١٤)، من طريقين تلتقيان في مطرف.

وابن أبي حاتم في تفسيره: كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٣٣٣).

وابن جرير في تفسيره (٢٨/ ١٤١)، كلاهما من طريق عمرو به بنحوه.

وعزاه في الدر (٦/ ٢٣٤)، إلى ابن المنذر، وابن مردويه.

وعلى هذا يبقى الأثر ضعيفًا.

لكن له شاهد عن ابن مسعود أن سورة النساء القصرى نزلت بعد الطولى.

أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ...} (٣/ ٢٠٣: ٤٥٣٢)، وفي تفسير سورة الطلاق (٣/ ٣١٢: ٤٩١٠)، قال الحافظ في الفتح (٨/ ٥٣٢)، أي: سورة الطلاق بعد سورة البقرة. والمراد بعض كل. فمن البقرة قوله: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ}، ومن الطلاق قوله: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ ...}، ومراد ابن مسعود: إن كان هناك نسخ فالمتأخر هو الناسخ، وإلَاّ فالتحقيق أن لا نسخ هناك. اهـ. وذكر ما يدل على مراد ابن مسعود وهو الحديث المروى عنه قال: "من شاء لاعنته أن التي =

<<  <  ج: ص:  >  >>