لم أجده عند غير الحارث. والذي في الصحيح أن أبا بكر عندما امتنع من الإِنفاق على مسطح أنزل الله تعالى:{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ...}[النور: ٢٢]. أخرجه البخاري في صحيحه المغازي، باب حديث الإِفك (٣/ ١٢٣: ٤١٤١). وغير هذا الموضع. ومسلم في صحيحه، التوبة، باب في حديث الإِفك. (٥/ ٦٢٨: ٤٦ - نووي).
وعليه فيكون الحديث في هذا الباب موضوعًا لكن له أصل صحيح.