= أخرجه البيهقي في الشعب، باب في شح المرء بدينه (٢/ ٢٤٤: ١٦٣٨)، عن أبي عبد الله قال: أنا أبو عبد الله الصفاني، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عنه به.
ورجاله ثقات، إلَّا الصفاني فلم أعثر له على ترجمة، ولعله أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني الأخرم. فإن كان هو، فهو ثقة. انظر: السير (١٥/ ٤٦٦).
والمختلف عليه ثقة، والمختلفان ثقتان. فلا مانع أن يروى عن كل من أبي رافع، وأبي هريرة.
وقد ذكر السيوطي في الدر (٦/ ٢٤٥)، أن عبد بن حميد أخرج عن أبي هريرة نحوه. ولفظه "إن فرعون وتد لامرأته أربعة أوتاد، وأضجعها على صدرها، وجعل على صدرها رحى واستقبل بها عين الشمس، فرفعت رأسها إلى السماء، فَقَالَتْ:{رَبِّ ابنِ لِي عنْدك بَيْتا فِي الْجنَّة} إِلَى {الظَّالِمين} ففرج الله عن بيتها في الجنة فرأته.
وله شاهد عن سلمان أيضًا. ولفظه: "كانت امرأة فرعون تعذب بالشمس فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها، وكانت ترى بيتها في الجنة".
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الزهد، كلام سلمان (١٣/ ٣٣١: ١٦٥٠٥).
عن يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن
سلمان به.
ورجاله كلهم ثقات، وسنده متصل.
ومن طريق يزيد أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب التفسير (٢/ ٤٩٩).
وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت الذهبي. =