= حفص بن عمر العدني. وقال: هذا إسناد عند اليمانيين صحيح، ولم يخرجاه، قال الذهبي: حفص واهٍ. اهـ.
والبيهقي في الشعب، فصل في فضائل السور، تخصيص سورة الملك بالذكر (٢/ ٤٩٤: ٢٥٠٧)، من طريقين إحداهما عن الحاكم، كلاهما من طريق حفص العدني.
كلاهما عن الحكم بن أبان بن ثميلة.
وكلاهما ضعيف، فإبراهيم ضعيف كما تقدم، وحفص بن عمر العدني: ضعيف. انظر: التقريب (١/ ١٨٨: ٤٥٨).
وقد عزاه في الدر (٦/ ٢٤٦)، إلى ابن مردويه عن ابن عباس باللفظ المتقدم.
٢ - أن السورة هي: يس.
أخرجه البزّار كما تقدم. انظر: كشف الأستار (٣/ ٨٧: ٢٣٠٥)، ولم أره عند غيره، عن سلمة بن شبيب، عن إبراهيم، عن الحكم به بلفظه. وقال: إبراهيم لم يتابع على أحاديثه، على أنه قد حدث عنه أهل العلم. اهـ.
وعند النظر في طرق الاختلاف نجد أن الحكم: ثقة.
وأما المختلفان عليه فضعيفان، على أن إبراهيم روى الوجهين.
لكن يترجح الوجه الأول لأن حفصًا تابعه عليه. وهو وإن كان ضعيفًا فمتابعته ترقى الحديث إلى درجة الحسن.
وأما الموقوف على ابن عباس فلم أقف عليه عند غير عبد بن حميد، وهو ضعيف كما تقدم.
لكن لبعضه شواهد مرفوعة كما يلي:
قوله:"تُجَادِلُ وَتُخَاصِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّهَا لِقَارِئِهَا، وَتَطْلُبُ إِلَى رَبِّهَا أَنْ يُنَجِّيَهُ مِنَ النَّارِ إذا كانت في جوفه".