للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

=

١ - المروى عن ابن مسعود. مروى عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن علقمة، عن عبد الله. وقد اختلف في متنه على وجهين:

(أ) أنه لم يشهد ليلة الجن مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. ولفظه عن علقمة: سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحد منكم مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليلة الجن؟ فقال: لا .. ولكننا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير، أو اغتيل، قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء، قال: فقلنا: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقدناك فطلبناك فلم نجدك. فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم، وآثار ديارهم ... الحديث.

أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن (٢٠/ ٩٠: ١٢٦ - نووي)، عن محمد بن المثنى، عن عبد الأعلى. وعن أبي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن إدريس، ومن طريق محمد بن المثنى أخرجه البيهقي في الكبرى (١/ ١١)، باب منع التطهر بالنبيذ: وفي (١/ ١٠٨)، باب الاستنجاء بما يقوم مقام الحجارة وأبو داود في الطهارة، باب الوضوء بالنبيذ (١/ ٦٧: ٨٥)، عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب. ولفظه مختصر.

والترمذي في سننه: تفسير سورة الأحقاف (٥/ ٨٥: ٣٣١١)، عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن إبراهيم. وقال الترمذي: حسن صحيح.

وأحمد في المسند (١/ ٤٣٦)، عن إسماعيل.

والنسائي في تفسيره (٢/ ٤٦٦: ٦٤٣)، عن أحمد بن منيع، عن يحيى بن زكريا.

والطحاوي في شرح معاني الآثار، باب الرجل لا يجد إلَّا نبيذ التمر هل يتوضأ به أو يتيمم؟ (١/ ٩٦). عن طريق يحيى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>