= ومن طريق جرير أخرجه الطحاوي كما في الجوهر النقي لابن التركماني. انظر: السنن الكبرى (١/ ١١)، ونصب الراية للزيلعي (١/ ١٤٣)، وقال الطحاوي: ما علمنا لأهل الكوفة حديثًا في ثبت كون ابن مسعود معه عليه السلام ليلة الجن مما يقبل مثله إلَّا ما حدّثنا .. وذكره. اهـ.
ولكن تقدم أنه ضعيف لأن رواية حصين عن ابن مسعود مرسلة.
٢ - من طريق ابن شهاب، عن أبي عثمان بن سنة الخزاعي، عن ابن مسعود بنحوه. ولفظه عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- لأصحابه وهو بمكة: من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل، فلم يحضر منهم أحد غيري. فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خطا لي خطا .. وذكر بقيته بنحو الحديث السابق.
أخرجه النسائي في الكبرى، أبواب الطهارة، ذكر نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الاستطابة بالعظم والروث (١/ ٧١: ٣٨)، عن أحمد بن عمرو بن السرح، عن ابن وهب، عن يونس، ورجاله كلهم ثقات إلَّا أبو عثمان وسيأتي.
وابن جرير في تفسيره (٢٦/ ٣٢)، عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عبد الله بن وهب، عن يونس وكذا عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن أبي زرعة وهب بن راشد، عن يونس.
والحاكم في المستدرك تفسير سورة الجن (٢/ ٥٠٣)، من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس. وسكت عليه، قال الذهبي: قلت: هو صحيح عند جماعة. اهـ. وسيأتي الكلام عليه. وعن الحاكم أخرجه البيهقي في الدلائل (٢/ ٢٣٠)، باب ذكر إسلام الجن وما ظهر في ذلك من آيات النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأخرجه أبو الشيخ في العظمة، باب ذكر الجن وخلقهم (ص ٤٩٣: ١١١٩)، عن إبراهيم بن محمد بن الحسن، عن محمد بن عزيز، عن سلامة بن روح، عن عقيل.
ومن طريق إبراهيم بن محمد بن الحسن أخرجه أبو نعيم في الدلائل، ذكر أخبار =