= الواعظ، عن أبي الزنباع روح بن الفرج، عن يحيى بن بكير.
وبرقم (١١)، عن أبي الحسين بن قانع، عن الحسين بن إسحاق، عن محمد بن مصفى، عن عثمان بن سعيد الحمصي. والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٩٤)، عن ربيع المؤذن عن أسد. وقال فيه عن ابن عباس رضي الله عنه أن ابن مسعود. وذكره.
وأخرجه ابن ماجه في أبواب الطهارة، باب الوضوء بالنبيذ (١/ ٧٥: ٣٩٩)، عن العباس بن الوليد الدمشقي، عن مروان بن محمد، وقال: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال لابن مسعود وذكره:
خمستهم عن ابن لهيعة به بنحوه.
ومن طريق ابن لهيعة أخرجه البزّار في مسنده كما في الجوهر النقي:(١/ ٩).
وفي التعليق المغني (١/ ٧٦)، ونقل عنه قوله: هذا حديث لا يثبت لأن ابن لهيعة كانت كتبه قد احترقت وبقي يقرأ من كتب غيره. فصار في أحاديثه مناكير. وهذا منها. اهـ. وذكر هذا الكلام عنه الزيلعي (١/ ١٤٧)، وقال الدارقطني في العلل (٥/ ٣٤٧)، ولا يثبت، وابن لهيعة لا يحتج به. وقال في السنن (١/ ٧٦)، تفرد به ابن لهيعة، وهو ضعيف الحديث.
وقال ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٩٢)، وهو غير محفوظ.
وعلى كل فابن لهيعة إنما أتى من قبل اختلاطه، وإلَاّ فقد أخرج له الأئمة، وله في مسلم بعض الشيء مقرون ولذا قال عنه في التقريب (١/ ٤٤٤: ٥٧٤)، صدوق. اهـ. وقد أثنى عليه صاحب الجوهر النقي (١/ ١٠).
لكن لم تتميز رواية هؤلاء الخمسة عنه هل هي قبل اختلاطه أو بعدها. فالطريق ضعيفة لهذا الأمر.
١٠ - من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، بنحو اللفظ السابق. =