فهذه سبع طرق منها الضعيف منجبر الضعف، ومنها الحسن.
فتترقى بمجموعها إلى مرتبة الحسن.
ولها شاهد صحيح ولفظه:"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم -حتى الشوكة يشاكها- إلَّا كفر الله بها من خطاياه".
أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المرض، باب ما جاء في كفارة المرض (٤/ ٢٣: ٥٦٤٠)، عن عائشة و (٥٦٤١)، عن أبي سعيد و (٥٦٤٢)، عن أبي هريرة.
وأخرجه في باب شدة المرض (٥٦٤٧ - ٤/ ٢٤)، عن عبد الله.
وفي باب وضع اليد على المريض (٤/ ٢٧: ٥٥٦٠)، عنه. وكذا في باب ما رخص للمريض أن يقول (٤/ ٢٩: ٥٦٦٧) عنه.
وفي باب ما يقال للمريض (٥٦٦١ - ٤/ ٢٧) عنه.
وأخرجه مسلم في صحيحه في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك (٥/ ٥٤٣٤)، (نووي)(٤٤)، عن عبد الله، و (٤٥: ٤٣٥)، عن عائشة، و (٤٦، ٤٧، ٤٨، ٤٩، ٥٠)، عن عائشة، و (٥١)، عن أبي سعيد وأبي هريرة، و (٩٧٣)، عن أبي سعيد.