للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وعزاه في الدر (٢/ ٢٢٦)، إلى ابن المنذر.

فهذه سبع طرق منها الضعيف منجبر الضعف، ومنها الحسن.

فتترقى بمجموعها إلى مرتبة الحسن.

ولها شاهد صحيح ولفظه: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم -حتى الشوكة يشاكها- إلَّا كفر الله بها من خطاياه".

أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المرض، باب ما جاء في كفارة المرض (٤/ ٢٣: ٥٦٤٠)، عن عائشة و (٥٦٤١)، عن أبي سعيد و (٥٦٤٢)، عن أبي هريرة.

وأخرجه في باب شدة المرض (٥٦٤٧ - ٤/ ٢٤)، عن عبد الله.

وفي باب وضع اليد على المريض (٤/ ٢٧: ٥٥٦٠)، عنه. وكذا في باب ما رخص للمريض أن يقول (٤/ ٢٩: ٥٦٦٧) عنه.

وفي باب ما يقال للمريض (٥٦٦١ - ٤/ ٢٧) عنه.

وأخرجه مسلم في صحيحه في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك (٥/ ٥٤٣٤)، (نووي) (٤٤)، عن عبد الله، و (٤٥: ٤٣٥)، عن عائشة، و (٤٦، ٤٧، ٤٨، ٤٩، ٥٠)، عن عائشة، و (٥١)، عن أبي سعيد وأبي هريرة، و (٩٧٣)، عن أبي سعيد.

كلهم بنحو اللفظ المتقدم.

وهذا الشاهد يرقي حديث الباب إلى الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>