= وأحمد في مسنده (٥/ ٤٥٦)، عن يحيى بن آدم، عن إسرائيل، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره (٤/ ٤٩٠)، ونسبه لأحمد بغير هذا السند وقال: تفرد به أحمد. اهـ.
وفيه نظر.
والترمذي في سننه: الدعوات، باب (٢٢)(٥/ ١٤٠: ٣٤٦٤)، عن موسى بن حزام، عن يحيى بن آدم، عن إسرائيل. وقال: وهذا أصح، وروى زهير هذا الحديث عن إسحاق، عن فروة بن نوفل، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- نحوه. وهذا أشبه وأصح من حديث شعبة.
وقد اضطرب أصحاب أبي إسحاق في هذا الحديث، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه. قد رواه عبد الرحمن بن نوفل عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-.
وعبد الرحمن هو أخو فروة بن نوفل. اهـ.
والنسائي في عمل اليوم والليلة:(ص ٤٦٨: ٨٠٢)، عن يعقوب بن إبراهيم، عن شعيب، عن إسرائيل.
والحاكم في المستدرك، فضائل القرآن، فضائل سور وآي متفرقة (١/ ٥٦٥)، من طريق مالك بن إسماعيل عن إسرائيل. وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وعن الحاكم أخرجه البيهقي في الشعب، الموضع المتقدم (٢/ ٤٩٩: ٢٥٢١).
وابن حبّان في صحيحه، الموضع المتقدم (٢/ ٨١: ٧٨٦)، عن أبي عروبة بحران، عن محمد بن وهب بن أبي كريمة، عن مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ زيد بن أنيسة.
ثلاثتهم عن أبي إسحاق، عن فروة، عن أبيه بنحو اللفظ المتقدم.
وأبو إسحاق السبيعي، اختلط بآخره، وسمع زهير بن معاوية، وإسرائيل، منه بعد اختلاطه، وأما ابن أبي أنيسة، فلم تتميز روايته عنه.